في عنق الأتون جرس وفي طرف الفكرة ضوء أما ان نتبع سبابته أو نلتقي على بركه الفشل الموحله
لم يعد في الشعر عزاء ولا في الكلمة مواساة فقط كان لنا في الفعل بلاغة الواقع
احمدك ربي أنني فقد عذرية المعنى وتهتك غشاء بكارته على صفيحة التقليد المستعار
يمتنع أحدنا أن يكسو جدرانه ورقا منقوشا بأحرف الابتهال وما في الدار من قارئ
وتاهت تلك الطوارق ما بين أتون الفكره وأتون يحمل الفكرة يقدمها كما يعي
ذلك الوطن ما عاد يحتاج أتوناً دون جرس ولا جرس يحمله أتون أش أش
ومساءكم صباح زهري وصباحكم خواء نظري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق