سأتلو ثرثرة الصمت
أغنيها أشدو طنينها
أغترفها من بئرها
تنمو على شفتي كقصيدة ساخره
تزهر عدماً لقاحه العدم
تتناسل العدم تنجب العدم
حينها تتوضأ اطراف كلماتي
أو أتيمم التجرد
تقرضني الحكاية خبراً ووجعاً
تختمر في الصمت
الصمت مقبرة الخطأ
وقصاص من زلل اللسان
يحثوا في عين الشمس غيماً
ايها الستر الجليل
عد إلى لساني
ما أجملك
قائما وراكعا وساجدا
فوق سجادتك
دعوتني فآمنت
أن الصوت دين الآذان
وأن الصمت إلحاد
و
كان الكتاب بين يدي
وكانت عيناي ترويان لي حديثة
كنت أستمع كما الحلم حين يقارب الوجود
في عالم نفق فيه الصمت
أتيت تحكي لي قداستك
أيها البتول ما عادت أنثاك تنتظر
تزوجوها جميعهم
كل ألسنة الخطباء
والأدباء والرقباء
وكان المزمار الحزين
ذو الحنجرة الوحيد
وفم وحيد وخمسة أعين
يستلطف الألم
اخبز ابتسامتي اطعمها شفتاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق