الأحد، 21 نوفمبر 2010

حديث ما قبل النوم

فوق عالمنا الجميل سرير وحدتنا الاثير نكتب تلك الوصية الأخيره على ورقة بيضاء طاهرة
ونطهرها بأن تكون شاهداً على أننا نأمل الترحال ما بين اليقضة والنوم ونحن فوق قمه البراءة
ندسها تحت تلك الوسادة التي سال فوقها لعاب أحلامنا وكوابيسنا طبعا يتوجب أن أشير أن اللعاب
عنوان الأحلام الجميله أنه أرتخاء الشفتان تنفرجان دعوة لذلك الحلم الجميل أن يقبلها بكل رقه
حديث ما قبل النوم أختصار ما كان وقت اليقضة.

قالت لي سيدة ذات يوم أن أحلامها أفضل عندما تتعاطى حديث ما قبل النوم مع زوجها حبيبها صديقها والدها أبنها كانت الأحاديث تتناذر ما بينها وترسل وصاياها على السؤال فصمتا يتبع السؤال أجمل من أن تتعلق الأجابات في لجام السؤال كأنها تخشى علقة النسيان تمتص المعنى والفهم والقدر والفكره الأولى لذا دعيني لا أخبرك كيف هو حال اليقضة بعد تسلسل الحديث إلى نهايتة.

نشعل شمعه الحديث وعلى تراقص لسانها تلتمع أعيننا في حديث يختصر السؤال في ما يشبة السؤال فالاشطئآن ليست حدود البحار وليست البحار حدود الشاطئ غذا فحديث ما قبل النوم ليس لأجل النوم بل أرضاع للعقل الجائع إلى حديث يفوق صفات الصخب العائم في لجة الخلاف ومن الأختلاف تتشق الأرض عن الأقصاء.

ليكن حديث ما قبل النوم مراقبة عن كيفية النوم تلك اللحظة التي أنقطع فيها عن الجسد ويقبع الجسد حائراً كأنه غذاء الأحلام التي تتشرب رحيقة وتتركه سعيداً أو منتفضاً كالذبيح على نطع القصاص العادل إذا هو موت جميل أحلم أن تنتثر دمائي فوقة وأن ينزف جسدي حبة لليقضة.

ليست هناك تعليقات: