الأربعاء، 2 فبراير 2011

الألوان المذكره

أستأثرت الذكور في عالم الحيوان الألوان والجمال والحجم الأكبر
الأناث كان لونها باهتا كثيراً مقارنه بالذكور
يعمل هذا الأختلاف على حمايه الجيل الجديد من خلال توفير أدوات التخفي للأنثى ودائما ما يكون الذكر هو الضحيه لهجوم الحيوانات المفترسه والجمال هو سبب قصر حياة الذكور والجهد الأكبر يقع على عاتقها في توفير المؤن والحمايه
في عالم الأنسان أنتقضت هذة النظريه وضعفت الفكره التي تقبع خلف وجود الذكر يقبع أكثرهم في أماكن أخرى بعيدا عن عش الزوجيه والأبناء وأستمالته الرغبه في تحقيق سعادته الشخصيه الأنثى لها نصيب من الأهمال الذي يتعلق بهذا العش المتهالك شعوريا
أجد أن بعض أعشاش بني الأنسان يجب أن يستوطنها البوم فقد أخترقها الجفاف وأستهلكتها وحده التربيه والاهتمام والرعايه وربما أبعد من هذا وهو الانزلاق خلف أنتهاء زمن الحب.

دمتم في حب ووجود بجانب الطرف الآخر.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

دائما تعجبني أفكارك التي تطرحها...

لا يخفى على أحد بأن زمن الحب الجميل قد مضى يا أخي العزيز وقد حل محله زمن مليء بالمصالح إلا ما ندر وهم فئة قليلة...

فكم من منازل تمزقت قلوب أفرادها بسبب الاهمال العاطفي والنفسي والمادي وكل أنواع الاهمال المتبقية ....هكذا أصبحت الحياة فهي ميزان تميل إحدى كفتيه ميلانا أكثر من الأخرى....والسبب في ذلك انعدام العدل العاطفي والرباني الذي يطالب به الاسلام....أين نحن من القوامة....؟؟؟


أعتذر عن الإطالة....

دمت بود يا مبدع:)

مبارك الحميدي يقول...

شكرا لك على هذا اللقب الجميل
لقب الاخوة
القوامه قياديه أستشاريه وليست قوامه سلطويه أنفراديه
هذا هو المعنى الحقيقي للقوامه ولكنهم يفعلون ما يريدون

لا تعتذري فهنا ساحه رأي لك ولكل معقب أكثر مما لدي

دمتي بخير ورضى