الاثنين، 10 يناير 2011

فلسفه الزواج

أستوضح أن المعنى التعريفي لكلمة فلسفة هي الحكمة أو البحث عن الحكمة
التساؤل هو هل الزواج ضروره ملحه؟
أم فعل مرتبط بالإراده والرغبه؟
رفض فكره الزواج هل تعني تناقصاً في المكونات البشريه؟
أم هي حاله أستثنائية ( أي الزواج ) لا ترتقي للضرورات التي يتوجب ممارستها خلال الزمن الأنساني الفردي ( العمر )
صديق يؤمن أنها ضروره تحافظ على الجنس البشري من الانقراض كما قرأ عن فكرة الزواج
الرأي له ما يناقضه من حيث أن الفكره كفكره مجرده وخلال المعاشره الزوجيه كان الدافع الأساسي لها أرضاء الشبق الجنسي وهنا لا أقرر أننا مخلوقات كانت نتاج شهوه حيوانيه ولكن أحاول وضع صوره أكثر مقاربه لواقعيه الأنتاج البشري.
قله من يحدد طبيعه هذة المعاشره لأجل الأنتاج وقله من يعتني بهذا الناتج الثنائي وقله من يراقب وفق رؤيه ثنائيه هذا الناتج الأضافي
الفكره الرئيسيه التي حملها الدين الاسلامي كانت تقف على حدود الفرديه والتمتع وأحترام وتقدير هذة الرغبه في أطار مقدس حتى أنه أطار يلزم المرأه فترة حداد ولكنه لم يتجاهل أيضا الفكره الأنتاجيه التي تحمل النوع على الديمومه والأستمراريه وقد أتت الألفاظ القرآنيه كأرق تعبير عن تلك الحاله العميقه من الجمع بين مختلفين جنسيا واسريا لتكوين قاعده أجتماعيه جديده ترتكز على تحسين الصوره التي تم أطلاق مفهوم الزواج دينيا
قال الله تعالى ( فلما تغشاها ) ( حملت حملا خفيفا )
هنا تأتي فكره المفهوم الديني عن نظريه الزواج لا كما كان سابقا قبل الاسلام

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الزواج...

بغض النظر عن رأي الدين أو الفلسفة أو إلى غيره من الآراء ....أرى أنه ضرورة اجتماعية وخبرة جديدة في الحياة وتجربة الكمال ولكن في حالة واحدة ان كان اختيار الطرف الثاني صحيح:)

كذلك أرى بأن عمر الانسان يمضي وفي مرحلة ما سيحتاج إلى من يعينه أي أقصد وجود الأبناء في حياتنا ضرورة أيضا حتى لا يتنهي بنا العمر عاجزين وحيدين:)

دمت بود

مبارك الحميدي يقول...

مجرد أمنيات
أتوافق معك أن فكره الزواج مشروع تجريبي جديد يكسبنا خبرات أخرى وأفضل
وأختلف كون الأنسان ذو حاجه للأبناء ليستمر الاعتناء به أو أن تكون هذه هي الفكره العامه أو جزء من مشروع أنجاب الأبناء

دمتي بود