في فوضى الاعتراكات
كانت أمي تغسل همي
وتقرض أظفاري وتهدهد جنوني
استيقظ الجوع في معدتي
قامت تعد لي حساء النصيحه
وضعت فيه مقدارا من الحب والدعاء
وقالت يابني اركب معنا
نسكن الارض سجودا دامعا
خشيه ترجو رحمه تغسل الذنوب
وإن تتوب يابني فكل فعل قد تلقفه الغروب
يابني اركب معنا فانت لا تجهل
كيف تتقلب القلوب
يابني لا تركب غفلتك
يابني انما نجم الشمال نهتدي به أيضاً للجنوب
وحال بيننا الرحيل
فكنت من الغائبين
رحلت كثيرا الى حيث اجهل
ومن حيث اجهل رحلت كثيرا
امتطي جهلا يمتطي جهل
أصارع واصارع
وفي فم عقلي
حساء أمي
لا زال ساخنا بالصدق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق