الأحد، 28 نوفمبر 2010

على وقع الخطى5

الجفاف يعسكر فوق هذة الصحراء المتجرده من الحياة
لن أحلم بأكثر من محاولة أجتيازها على عنق الأصرار
الشيخ الجليل أسر لي أننا من يقتل أنفسنا ويتركها فريسة لليأس
الشمس تدور في منتصف السماء تصب وهجها هنا في هذا المكان السير نحو الشرق يعني أنني أقتطع الأرض عرضا
وعلى هذا الطريق لن أجد سوى الصحراء كحزام يطوق خاصرة الأرض حزام مرصع بالصحراء يتلألأ فية الجفاف وتبرز فيه الصخور وتقهقة قسوة الطبيعة.

تذكرت شيئا قد سمعتة قديما أو قرأته على صفحة الزمن ( كل شيء يعاني ثغرات كثيره )

يقال بأن هذة العبارة تلخص سنة كونية

الأرض تشبة ملامحنا لهذا كنا فوقها خلفاء عليها منها خلقنا وإليها نعود ومنها نرجع مرة أخرى، عدالة إلاهية أن يكرم الأرض بنا وأن يكرمنا فوق الأرض القاسية الأرض أم طاهرة أفسدها كثيراً جنون أطفالها لكن فوق هذا الكوكب كوكب آخر يدور في فلكة كواكب أخرى له سماء ونجوم قبل أن أعتني بهذة الأرض وأحسن لها يجب أن أحسن لهذا الكوكب الذي تسبح في جوفة وتمور في كيانه روح شفافه.

كم من الخطوات يجب أن أنفق حتى أصل نحو الحياة ربما كثيراً جدا ربما أكثر مما يتوفر لي لكن صداق الحياة هي تلك الخطوات العديدة خطوات تحمل ذلك العقل والسؤال بحث عن أجابة أخرى وفي النهاية ينشق سؤال عن الأجابة، إذا الخطوات يجب أن لا تنتهي، والسؤال لا ينتهي، والنهايات غير وارده حتى الآن والبدايايات تتمثل في وحدة البدايه.

هكذا يكون الأرق من الحياة الأمام يعني الحياة والجمود في ذات المكان يعني الموت والتقهقر للوراء لا يعدو كونه البؤس والعذاب والأعتلال وأشد هذا الأنفعال قسوة على الأنسان أن يرى حطامه فوق دروب قد وطئها سابقا لكنه يعود إليها وفوقها ينتهي أشلاء مهمله.

هذا المساء يفتقد النعاس إنه اليقضة في أوجها وكان النعاس كزبد البحر لا يغني عن نوم.


يتبع............

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

مدهش دائما حروفك تحيطها فلسفه لذيذه في انتظار التتمه

hudhud يقول...

مبدع دائما ... الى الامام

مبارك الحميدي يقول...

غير معروف
يكفي تواجدك ليعبر عن من تعني
اشكرك جدا

مبارك الحميدي يقول...

hudhud

مديح جميل من شخص أجمل
دمتي بخير هدهد